الفشل السياسي.. غول نموذجا !

لا يمر إلا ويثبت عمار غول زعيم “تاج” أنه فاشل سياسيا ويؤكد على أنه موظف مكلف بمهمة وعارض خدمات تحت الطلب، لأن هذا الرجل الذي زكاه المرحوم محفوظ نحناح لدى الأجهزة وقدمه على أساس أنه من الإسلاميين المعتدلين الذين بإمكانهم التأثير في قواعد بقايا الفيس المنحل وراح أبعد من ذلك حين أكد لهم أن هذا الرجل سيزاحم المرحوم حشاني في زعامة الجيل الثاني من الإسلاميين.

الزمن أثبت أن الصفقة كانت فاشلة بكل المعايير والمقاييس، فالرجل لا يحسن لا فن الخطابة مثل حشاني ولا قوة التأثير في الحشود، بل حتى لعب الكرة فشل فيها لما أراد التقرب من الرجل القوي الجنرال توفيق الذي علّق لأحد الوزراء السابقين على انسحاب غول من فريقه: تخلصنا من لاعب سيء تسبب لنا في عديد من الأهداف. وحتى في التسيير حدث ولا حرج “الطريق السيار: عنوان لكل شيء.

واليوم يطل علينا هذا الرجل بمبادرة يريد استعطاف الرئاسة بها وهي ندوة وطنية يقول: يشرف عليها الرئيس ويرعاها، وهذا بحد ذاته استخفاف بالرئيس واستهزاءا به؟! وهنا نتسائل من كلفه بهذا التهريج الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الرجل يشوش على الرئيس أو أستعمل دون وعي لأغراض سياسوية، لأن إذا أراد الرئيس أو محيطه ندوة أو أي مبادرة سياسية فأكيد أن عمار غول سيكون آخر رجل تفكر فيه السلطة وهذا لسوابقه في سوء التسيير وسوء اختيار الرجال و… و..

إذن المكان والزمان للعمل الجاد والعمل الجاد يلزمه رجال أكفاء ونزهاء ولهم وزن في المشهد السياسي، أما التهريج فله مكانه ورجاله وزعيمه ولنا في القردة خير مثال.

 

 

Exit mobile version