سيدي السعيد والعهر السياسي؟

خرجة زعيم بقايا العمال، المغضوب عليه من طرف الشعب الجزائري بسبب تمكينه “عصابة الأوليغارشيا” من نهب المال العام والاستحواذ على المشاريع وعلى الشركات الوطنية وعلى وعائها العقاري، بالأمس القريب كان يطالب ويرقص رفقة صديقه علي حداد من أجل الخامسة، فبعد أن أصبح الشعب الجزائري برمته يطالب برحيله ومحاسبته؟ ها هو اليوم يؤيد “القايد صالح” في تطبيق المادة 102، هذا المطبل والمهرج الذي خرب العمل النقابي وحول الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى لجنة مساندة لفخامته قبل أن ينقلب عليه لأن الوفاء عند هذا الكائن عملة نادرة، فهو مع من يدفع أكثر ومع “الواقف”.

اليوم يا سيدهم السعيد انتهت المسرحية وانتهى زمن “البهتان الكبير” وحان وقت الرحيل وقبل الرحيل الحساب والمحاسبة، لأن مال الشعب يجب أن يعاد إلى الشعب وزمن العصابة قد ولى و لا شرعية إلا شرعية الشعب وما بني على باطل فهو باطل.

موعدك مع جماعتك في مزبلة التاريخ فهي تتسع للجميع، ومواقفك لا تقدم ولا تأخر.      

 

 

 

 

 

Exit mobile version