ما يجب أن يقال: أموال تلعب في السياسة والإعلام؟

انتشار الفساد وتغوله بدأ منذ سنة 2000 مع ظهور رجال أعمال من نوع خاص، تجار بسطاء تحولوا بفضل القروض البنكية وصفقات التراضي إلى مليارديرات لا يرفض لهم طلب وأصبحوا يتحكمون في كل شيء ولهم سطوة على كل شيء وأصبحت أموالهم تلعب في السياسة والإعلام، دخلوا البرلمان عن طريق الشكارة ودخلوا مجلس الأمة وأسسوا قنوات تلفزيونية وصاحبوا أصحاب القرار بل أصبحوا يصنعون القرار نفسه، اليوم مع الحراك الشعبي ونهاية حكم بوتفليقة بدأت رموز الفساد تتهاوى مثلما يتهاوى قصر الدومينو.

رموز أضرت بالمصالح الاقتصادية للوطن بسبب استنزافهم للخزينة العمومية وبسبب مشاريعهم الضخمة المعطلة والفاشلة وبسبب الأموال الضخمة التي هربت نحو الخارج وهذا دائما بتواطؤ الخلايا النائمة التي تعمل لصالح بارونات الفساد، لأن الفساد ملة واحدة فيجب محاسبة الجميع حتى يطمئن هذا الشعب على ثورته الصامتة الهادئة ويحلم بغد مشرق لا توجد فيه رائحة الفساد والمفسدين التي تزكم الأنوف، جزائر نظيفة يحكمها الشرفاء الوطنيين.     

 

 

 

 

 

Exit mobile version