الحراك الشعبي أيقظ الشعب الجزائري من سباته اللاإرادي ودفعه إلى المسك بزمام أموره بنفسه وبأن يخوض معارك من أجل استرجاع كرامته وعزته التي سلبت منه من طرف عصابة الفساد وزبانيتهم بفضل أموال صفقات التراضي والمحاباة، عصابة تغولت وأصبحت تقرر وتتدخل في مصير الوطن والمواطن وهذا بسبب التواطؤ والخيانة، لكن الشعب الذي أيقظته شرارة رموز الفساد لما أعلنوا الخامسة والتي لم تكن بردا وسلاما عليهم، فبعد تفعيل المادة 102 سينهار قصر الدومينو على الجميع وستتطهر الجزائر من الفساد والمفسدين وسيبني الشعب وطنه من جديد ويعزز وحدته الوطنية ويحمي حدوده المترامية بجيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني لأننا نتطلع نحو الأفضل والوطن يبقى دائما خطا أحمر ولا يساوم عليه أحد ولا يزايد على هذا الشعب في وطنيته أحد ولا مجال للمغامرة ولا المناورة لأنها الجزائر وما أدراك ما الجزائر.
