ما يجب أن يقال: انهيار مملكة الفساد

نهاية عهد حكم بوتفليقة، هي بداية لسقوط رموز الفساد وانهيار لحزب النفاق السياسي وزوال لجمعيات النصب والاحتيال التي كانت تنشط باسم الشباب والرياضة وباسم الثقافة وباسم التضامن؟ !الخلاصة هي انهيار لمملكة الفساد الظاهر منها والباطن.

عهد بوتفليقة هو عهد الانتقام من التاريخ وعهد انتشار الرشوة والمرتشين باسم الاستثمار والنهب لثروات البلاد، هذا المدعو حداد المقاول البسيط جدا تحول إلى إمبراطور يتزعم رؤساء المؤسسات الشرفاء وغير الشرفاء، أثرياء القروض البنكية والصفقات المشبوهة، البرلمان تحول إلى مكتب لمنح الحصانة لنواب المال الفاسد ومجلس الأمة تحول إلى مجلس ترقيع العذرية السياسية وشراء المراكز الاجتماعية ونادي لبارونات الفساد، والمؤسسات العمومية انهارت باسم المحاباة والمحسوبية والرداءة، فاليوم سقط الجميع ودقت ساعة الحساب للعصابة ومن يدور في فلكها من خدم وحشم وأشياء أخرى، عصابة نهبت البلاد باسم خدمة الاقتصاد وتجنست بجنسيات أجنبية ومع ذلك تدعي خدمة الوطن، حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.

 

 

 

Exit mobile version