التركيبة البشرية لحكومة “بدوي” تشبه التركيبة البشرية لضيوف الحديقة الساحرة، فيها كل شيء وفيها العجب العجاب، المتفرج عليها سيضحك وينفعل ،يستغرب ويتعجب، سيشاهد كل شيء إلا الفعالية في حكومة حك واربح؟ هذه الحكومة هي استفزاز واحتقار للشعب وكأن هذا الشعب العظيم دخل في فترة استراحة وكان يجب على بقايا السلطة أن تعين له حكومة تصريف أعمال أو عفوا ترفيه أعمال أو تتفيه أعمال.
وجوه استوزرت بقدرة قادر، حتى لو أرادت أن تحلم بأنها استوزرت ، لا تستطيع أن تحلم بالوزارة، وما دمنا في بلاد العجائب فكل شيء ممكن.
هذا هو حال الجزائر في زمن العزة والكرامة في كنف المال الفاسد ودوائر الظل، وما دمنا في عز الحراك فأهلا بحكومة ترفيه أعمال لعلها تنسينا وضعنا الصعب وخوفنا من المجهول.
اللهم احفظ الجزائر من المتربصين بها من الداخل والخارج واحفظها من الرداءة ومن المنافقين ومن كيد الكائدين.
