03 أفريل 2019 سيبقى يوما تاريخيا في حياة الجزائر، بعدما قدم بوتفليقة استقالته للمجلس الدستوري..، استقالة جاءت تحت ضغط الملايين التي خرجت لمدة 06 أسابيع تطالب برحيل الرئيس والعصابة.
بوتفليقة الذي جيء به سنة 1999 لينصب على رأس الجزائر، أراد أن يموت رئيسا وحول الجمهورية إلى مملكة غير معلنة عمّ فيها الظلم والفساد، بوتفليقة الذي انتعشت في عهده الرشوة والفساد واستفحل الظلم والانحلال الخلقي وتدنت القيم والمبادئ لم يقبله التاريخ رغم نرجسيته وحبه لذاته لأن التاريخ يرفض أن يحتفظ به ولأن التاريخ لا يحتفظ إلا بالعظماء فرحل بوتفليقة والشعب غير نادم على رحيله ورحيل عصابته لأن البقاء للأصلح والمجد والخلود للشهداء الأبرار.
