خرجت الملايين للجمعة السابعة على التوالي للمطالبة برحيل جميع رموز العهد البائد ورموز الفساد، شعب أراد الحياة واستجاب له القدر، فبعد اقتلاع إمبراطور العصابة وكبيرهم، الشعب قرر رحيل كل رموز الفساد الذين استولوا على ثروات البلاد خلال عقدين من الزمن، انهارت فيه هيبة الدولة وتحكم في زمام أمورها بارونات الفساد إلى غاية 22 فيفري، الذي انتهى فيه عهدهم المليء بالفضائح والاختلاسات، الشعب الجزائري للجمعة السابعة على التوالي يريد رحيل ما تبقى من أتباع المافيا السياسية المالية وخدامهم.
إنها الجزائر وما أدراك ما الجزائر، بأسلوب حضاري ومسيرات سلمية أسقطت منظومة الفساد برؤوسها ومرؤوسيها، بدون عنف ولا تعنيف، إنها الطريقة الجزائرية في إسقاط الطغاة وسراق المال العام، إنها مصدر فخر “لو لم أكن جزائريا لتمنيت أن أكون جزائريا”.
تحيا الجزائر وتبقى عظيمة بعظمة شعبها، نحن جزائريون ونفتخر بجزائريتنا.
