أم الطبول، هذه القرية الصغيرة بمدينة الطارف والمعروفة بمعبرها الحدودي مع تونس، أصبحت منذ بداية الحراك الشعبي وسقوط حكم بوتفليقة مصيدة لبارونات الفساد والأوليغارشيا، خاصة بعد توقيف زعيم الأوليغارشيا المدعو علي حداد من طرف شرفاء الجمارك، فلا يمر يوم إلا ونستيقظ على الوقوع في المصيدة لشخص أو شخصين من عائلات العصابة التي دمرت الاقتصاد الوطني بنهبها للمال العام عن طريق صفقات التراضي والمشاريع المغشوشة والقروض البنكية ؟ بفضل عزم “الأشاوس” في هذه البلاد على الإطاحة بالعصابة وسراق المال العام والذي أعطى للأعوان الساهرين على أمن حدودنا البرية، الجوية والبحرية وخاصة بأم الطبول على تكثيف المراقبة واليقظة للإيقاع ببارونات الفساد.
الخلاصة، اليوم مهما ظن المفسدون بأن باستطاعتهم شراء كل شيء بالمال المسروق ؟ ! الا الشرفاء في جميع المصالح والمواقع لا يبيعون ولا يشترون مهما كانت الإغراءات لأن حب الوطن فوق كل شيء وخدمته واجب مقدس عملا بوصية الشهداء.
