اعتبر فلول العصابة بأن تعيين بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما رغم إرادة الشعب الرافضة له وللباءات المتبقية 90 يوما هي فترة كفيلة لترتيب الأوراق وحرق الملفات والتموقع والذوبان في صفوف الجماهير.
وما نشاط الذباب الالكتروني الموالي للعصابة والذي استفاد من أموال الإشهار ومن الريع ومن الصفقات إلا دليل على رغبته في بقاء الوضع مثلما هو عليه وبقاء النظام الفاسد المرتشي المتعفن الذي حوّل الجزائر إلى مملكة في قبضة عصابة وتحت إمرة القوى غير الدستورية، فهم يريدون اللعب على عامل الوقت وعامل فشل الحراك ليستمروا في نهب ما تبقى من ثروات وأموال ! لكن الشعب الجزائري الشريف عازم كل العزم على طرد العصابة وفلولها ومحاسبتهم على كل سنتيم أخذوه من غير وجه حق فإرادة الشعب أقوى من الفلول المنتشرين في كل الإدارات والمؤسسات والأحزاب بأتباع ومرتزقة تعودوا على الطاعة العمياء للعصابة وخدمتها بالوشايات والدسائس مقابل مناصب وأموال وأشياء أخرى.
اللهم احفظ هذا الحراك الشعبي وهذا الوعي السياسي من الخونة وفلول العصابة وذبابها الالكتروني.
