الحراك وإعادة كتابة التاريخ !

التاريخ سيعاد كتابته بعيدا عن المزايدات السياسوية والحسابات المافيوية، لأن جزائر الغد سترى النور قريبا بفضل الحراك الشعبي السلمي الحضاري الذي أبطل مخططات العصابة وحرر الجزائر من قبضة بارونات الفساد الذين نهبوا خيرات البلاد لمدة عقدين من حكم بوتفليقة وتعيينات القوى غير الدستورية التي تحكمت في صناعة القرار، كما تحكمت في الاقتصاد الوطني بالأوليغارشيا.

الحراك الشعبي أكد مفهوم الجمهورية الشعبية وأن لا سلطة إلا سلطة الشعب وأن زمن الدجل السياسي قد ولى وأن سراق المال العام وبارونات الفساد سيحاكمون ويحاسبون أينما كانوا، كل هذا بفضل الحراك الشعبي السلمي الذي دخل أسبوعه الحادي عشر بشعب عازم كل العزم على ذهاب كل العصابة وكل رموز الفساد من أجل غد مشرق للجزائر، وطن حرره الشهداء الأبرار من استعمار غاشم دام 132 سنة لكن عزيمة أحفاد الأمير عبد القادر والمقراني ولالا فاطمة نسومر أكبر من أية قوة طاغية.

تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.  

 

 

Exit mobile version