عنوان أصبح يتردد بكثرة بين بقايا مناضلي الأفالان وهذا بعد تعيين الأمين العام الجديد للحزب من طرف لجنة عمار السعيداني المركزية، لجنة تجد فيها كل شيء إلا المناضل الحقيقي للأفالان، السعيداني يعلم العام والخاص أن القوى غير الدستورية هي التي عينته على رأس الأفالان والأمين العام الجديد قال عنه المناضل القدير المجاهد عبد الكريم عبادة أن الذين صوتوا عليه هم من طينته ؟ ولا علاقة لهم بالحزب، يحدث هذا في زمن الحراك الشعبي الذي طالب بتحويل بقايا الأفالان إلى المتحف وبإبعاد كل رموز الفساد من المشهد السياسي ومحاسبة سراق المال العام وفلول العصابة.
محمد بوضياف رحمه الله طالب بتحويل الأفالان إلى المتحف لأن مهمته انتهت في 1962، عند تحرير البلاد ومن هو بوضياف في الكفاح والنضال وهو مؤسس الأفالان، اليوم تحول الأفالان إلى مطية للانتهازية واللصوصية ولقطاع الطرق ولتصفية الحسابات التاريخية والسياسية ولأكلة “الكاشير” وهواة الطبل والبندير!
رحم الله بوضياف ورحم أفالان الشهداء الأبرار
