الحراك 12 بين إصرار الشجعان وتعنت الطرشان!

خرج الشعب الجزائري برمته وكعادته عبر 48 ولاية يطالب بإبعاد بن صالح ووزيره الأول بدوي والذي يعتبرهم الشعب من مخلفات منظومة الرئيس المخلوع.

فرغم الصيام والحرارة، إلا أن الشعب قال بصوت واحد صائمون وصامدون، يحدث هذا أمام صمت الطرشان وإرادة الشجعان على التغيير ورحيل كل رموز الفساد أينما كانوا، حراك أبهر العالم بسلميته وبوعيه السياسي وبشعارات بعيدة كل البعد عن كائنات البلاتوهات التلفزيونية التي تتحرك بـ”ريموت كنتول” وتحلل بسذاجة وسطحية، فإعلام الحراك أكثر نضجا ووعيا وحرية من بعض المتزلفين والمتملقين الذين لا يؤثرون حتى في عائلاتهم ؟ ! فما بالك بصناعة رأي عام أو محاولة التأثير فيه، لأن إعلام العصابة لا مصداقية له حتى ولو غيّر لونه وجلده لأنه ببساطة معروف ومكشوف، اليوم لا صوت يعلو فوق صوت الشعب والديمقراطية هي التنوع الفكري والسياسي بعيدا عن المبايعات والمزايدات السياسوية والنفاق الشعبوي.

تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار. 

Exit mobile version