ما يجب أن يقال: الحراك والصبر الجميل ؟

دخل الحراك أسبوعه الـ 15  بمسيرات سلمية حضارية رغم الصيام والحرارة، حراك زادته الشعارات بهاء ورونقا، يكشف عن وعي سياسي للشعب الجزائري الذي لا زال مصرا على تطبيق المادة 07 و 08 من الدستور، كما كانت المناسبة فرصة لتجديد الشعب مطلبه برحيل كل رموز العصابة والفساد ورحيل بدوي وحكومته البعيدة كل البعد عن آمال وواقع الشعب الجزائري الذي يريد القطيعة مع النظام البوتفليقي.

الشعب استيقظ من سباته ولا يحبط من عزيمته أحد ولا يتأثر بأي معوقات مهما كانت لأنه يدرك تمام الإدراك أنه هو مصدر السلطة وزمن النفاق السياسي قد ولى وزمن الشعوذة الإعلامية والتظليل قد أبطلته الشعارات وشبكات التواصل الإعلامي، فهم يرونه بعيدا ونراه قريبا فصبرا جميلا.

فجر جزائر الغد قد بدأ في البزوغ وليل العصابة الطويل سينجلي والحراك الشعبي يقول: “ألا أيها الليل الطويل ألا إنجلي بصبح.. وما الاصباح منك بأمثلِ” على قول الشاعر “امْرُؤُ القيس” في معلقاته.

فتحيا الجزائر وعاش شعبها العظيم.

 

 

Exit mobile version