لا يمر يوم إلا ونستيقظ على فضيحة جديدة من فضائح المدير العام المخلوع الصديق الحميم لزعيم العصابة، وآخر هذه الفضائح وليس أخيرها هي الديون التي تركها وراءه وتقدر بـ 500 مليار سنتيم بسبب الإنتاج التلفزيوني المشترك مع شركات مقربة من العصابة وأذنابها.
ديون أثقلت كاهل ميزانية التلفزيون في ظل الأزمة الاقتصادية وعزوف المعلنين عن الإشهار بالتلفزيون بسبب رداءة المحتوى والمضمون المعروض للمشاهد، لهذا يطالب بقايا الشرفاء من فتح تحقيق معمق عن الفساد بهذه المؤسسة وعن الثراء الفاحش لمختلف المدراء بهذه المؤسسة التي أصبحت فيها المسؤولية لكل من هب ودبّ.
فالفساد بهذه المؤسسة مثلما يقول العارفون بخبايا الأمور، لا يختلف عن فساد شكيب خليل وولد قدور بسوناطراك وفساد غول ومشتقاته بالطريق السيار شرق غرب ؟ ! يرونه بعيدا ونراه قريبا.