التكذيب الذي أرسله الناطق باسم الخارجية الجزائرية المعين من طرف العصابة في هذا المنصب هو تكذيب غريب إذ جاء كرد فعل على ما نقلته وسائل إعلام روسية على لسان الوزير الأول بدوي.
تصريح الوزير الأول استغربته حتى وسائل الإعلام الجزائرية لأن مسؤولينا لم يعودونا على مثل هذه التصريحات منذ وفاة الراحل الزعيم هواري بومدين والنظام الذي خلفه اتبع سياسة النعامة في التعاطي مع السياسة الدولية، فتكذيب هذا الناطق جاء غريبا شكلا ومضمونا وكأنه اعتذار لـ”حفتر” المدعم من طرف فرنسا والسعودية ومصر والإمارات وهذا “الحفتر” أسير التشاديين سابقا والذي حرره “المارينز” وكونته “السي.أي.أي تطاول مرارا وتكرارا على الجزائر وهدد حتى بنقل الحرب إليها بدون أن يتحرك هذا الناطق بإيعاز ؟!
فلماذا ينطق اليوم ليكذب خبرا لا يقدم ولا يؤخر في زحف حفتر بصواريخ فرنسا وطائرات الإمارات ؟!
الدبلوماسية سياسة والإعلام إستراتيجية والدول مواقف يا سيادة الناطق في زمن الصم والبكم.