فوز فريقنا الوطني بكأس إفريقيا للأمم للمرة الثانية في تاريخ الجزائر بعدما فازت بها سنة 1990 بالجزائر، وهذا الإنجاز تحقق في أرض مصر وجاء بنكهة خاصة.
أشبال جمال بلماضي فازوا بهذه الكأس بالطريقة والأداء وروح قتالية أكدت أن فريق محاربي الصحراء لا يلعب كرة فقط وإنما يكافح ويناضل من أجل وطن اسمه الجزائر ومن أجل شعب يعشق الوطن والكرة حتى الجنون.
هذا الفوز جاء في عز الحراك وبدون العصابة التي دمرت البلاد ! فوز له طعم خاص امتزجت فيه الفرحة بالانتصار تزامنا مع شهر الاستقلال والحرية فهنيئا لأبطالنا الأشاوس بقيادة المهندس بلماضي والمايسترو رياض محرز، فوز كروي غير قابل للاستغلال السياسي والمتاجرة السياسوية.
شكرا لكم يا أبطال وألف مبروك لوطن اسمه الجزائر وما أدراك ما الجزائر.