الحوار فرصة من أجل الجزائر وبلماضي وزطشي نموذجا ؟!

كل المبادرات وكل الاقتراحات التي تصب في مصلحة الوطن مرحب بها بعيدا عن المزايدات السياسوية أو التموقع أو السطو على مطالب الحراك.

فإذا كانت مبادرة كريم يونس أو طالب الإبراهيمي أو بوشاشي تصب في خانة الحل النهائي للأزمة وتصب في مصلحة البلاد والشعب فأهلا بها ولا يجب أن نزايد على بعضنا البعض في الوطنية ويجب كذلك الابتعاد عن التخوين والإقصاء لأن الشعب 43 مليون لم يفوض فلان أو علان للتحدث باسمه، لكن بالمقابل هو يرحب بكل من يريد الخير لهذا الوطن ويقف خلفه مثلما وقف هذا الشعب الطيب مع الفريق الوطني ومدربه جمال بلماضي.

الفرحة بالفوز كانت جزائرية والمكسب كان وطنيا لذلك كل مبادرة خير من أجل الجزائر يجب أن نعطيها فرصة قد تجنب البلاد ما لا يحمد عقباه ولنا في أزمة التسعينات وتداعياتها خير مثال.

اليوم قد مرت 06 أشهر من عمر الأزمة قد تؤثر طويلا على صحة الوطن فنحن بحاجة إلى بلماضي سياسي وقديورة سياسي ومحرز سياسي لإخراج البلاد من النفق الذي أدخلتنا فيه العصابة، فنجاح بلماضي تحقق وفزنا بالكأس رغم وجود رئيس اتحادية وحاشية محسوبة على بوتفليقة وتعتبر من رموز الحكم البوتفليقي لكن هذا لم يؤثر على جمال بلماضي في تحقيق النجاح والفرحة لكل الشعب.

فلما لا يحدث هذا سياسيا ؟!

 

 

Exit mobile version