سولكينغ وتذكرة الموت ؟!

ما حدث في ملعب 20 أوت أو ملعب الموت من أحداث تراجيدية أدت إلى وفاة 05 زهرات جزائرية نترحم عليهم مع إصابة المئات بجروح من أجل حفل فني؟ ! من المسؤول على هذه الكارثة ؟ من صاحب فكرة تنظيم هذا الحفل في ملعب صغير مثل 20 أوت يقع في حي شعبي يفتقر لأدنى شروط الأمن والسلامة ؟ ملعب سبق وأن شهد أحداث مأساوية في سنة 1983 عندما سقط مدرج بأكمله في مباراة مولودية الجزائر وملاحة حسين داي فكانت النتيجة وفاة العشرات.

اليوم يحدث نفس الشيء في حفل سولكينغ لأن المسؤول الجزائري لا يتعلم وأرواح المواطنين عند مسؤولي المحسوبية والصدف لا تساوي شيئا أمام الأموال والرشاوى، اليوم بعد هذا الحادث المئساوي يجب أن تحدد المسؤوليات عن ما حدث، و كذلك لماذا لم يتوقف الحفل بعد سقوط الأرواح ؟

السؤال هل الذين ماتوا لا قيمة لهم أمام “أوريدو” وأموال المؤسسات الخاصة التي أشرفت على بيع التذاكر؟ حرام عليكم حطمتم كل القيم، حتى أرواح الناس أصبحت لا تساوي شيئا أمام المادة يا بقايا العصابة ومخلفات “السعيد”.

رحم الله ضحايا حفل سولكينغ والقصاص من القتلة والمقصرين في حماية أرواح الجزائريين من المنظمين من تجار الريح والهف السياسي والثقافي، في زمن الرداءة وسوء التسيير واللامبالاة.

Exit mobile version