هل تحولت كندا من أرض لهجرة الجزائريين إلى ملاذ آمن للعصابة وأذنابها وجنة مالية للأموال المسروقة والمهجرة من الجزائر، هذا ما أكده Pierre Luc Dusseault نائب بمنطقة “شربروك” بمقاطعة “الكبيك” والذي حذر السلطات الكندية من التدفق الهائل للأموال من الجزائر وقدرها بمئات الملايين من الدولارات قد تبيض بكندا ؟!
وهل هذه العمليات تتم بتواطؤ من السلطات الكندية لجلب الأموال واستثمارها بكندا؟! أم أمر آخر كما سبق لعدة مسؤولين محسوبين على العصابة استفادوا من ريعها وأفسدوا في البلاد واليوم استقروا بكندا التي تحولت إلى ملاذ آمن لسراق المال العام ولعائلاتهم وما ملكت أيمانهم، فهل تتحرك السلطات الكندية لتعيد لنا ما نهبته العصابة أم ستعتبر هذه الأموال غنيمة وتحجز عليها باسم أموال مشبوهة مجهولة المصدر ؟!
وهل ستطارد السلطات الجزائرية العصابة وأذنابها في الخارج مثلما طارد اليهود النازيين عبر مختلف دول العالم، وهذا على سبيل المثال لا الحصر ولا للاستدلال والإشادة، فالأمر متروك للإرادة السياسية وللعدالة وثقتنا فيها كبيرة.
