أكثر من 100 مواطن جزائري قاموا بسحب استمارات الترشح للرئاسيات المقبلة ؟؟ أغلبهم من الكومبارس السياسي وأصحاب المهام القذرة والناطحة والمتردية وما أكل السبع وشخصيات من الديكور البوتفليقي البائد والتي اعتبرها الرأي العام مرشحة للعصابة وبقايا المال الفاسد، شخصيات كانت تسبح بحمد ولي نعمتها الرئيس المخلوع وتحمد بشقيقه “السعيد” والآن بكل وقاحة و “تقزدير وجه” تترشح وترغب في رئاسة الجزائر واستكمال مخططات العصابة في نهب البلاد وإذلال العباد ؟ !
فعلا الرئاسيات هي الحل والمخرج لحالة الفراغ التي تعرفها البلاد لكن ليس بـ”ساحلي وميهوبي وتبون”، فهذا استفزاز واحتقار للشعب الجزائري ووقود للحراك الشعبي قد يشعله وطنيا من جديد ومثلما يقول البعض بهذه الوجوه معناه عهدة خامسة للرئيس المخلوع وفي المفهوم السياسي هذا تشويش وتحريض على تتفيه الرئاسيات ودفع الناس إلى مقاطعتها وهذا مخطط يصب في مصلحة العصابة وأذنابها.
التغيير المنشود لا يأتي بـ”خدام” الرئيس المخلوع والجزائر مازال فيها النزهاء والنشطاء الذين باستطاعتهم قيادة البلاد والعبور بها نحو بر الأمان لأن الوقت لا يحتمل والجزائر لا تحتمل هزات أخرى وأزمات قد تعصف بكيان الدولة، فالرئاسيات موعد انتخابي هام جدا ورئاسة الجزائر مسؤولية عظيمة لا يتولاها سوى العظماء وليس النفايات السياسية غير قابلة للرسكلة لأن روائحها كريهة وسامة.
رحم الله هواري بومدين الذي كان يحلم بدولة لا تزول بزوال الرجال، إنها الجزائر وما أدراك ما الجزائر والتاريخ لا يرحم ولنا في الرئيس المخلوع وزبانيته عبرة يا أولي الألباب.
