باسم الديمقراطية تنتهك الديمقراطية، هو عنوان للفوضى التي خلقها المتطرفون الجدد الذين ملأوا المشهد السياسي ضجيجا وعويلا على رفض الأغلبية لأفكارهم ومقترحاتهم الهدامة للوطن والمواطن.
وما أشبه اليوم بالبارحة، بالأمس كان أشباه الديمقراطيين من بقايا الأحزاب اللائكية ينددون بعنف أشباه الإسلاميين ومحاولة فرض مشروعهم السياسي بالقوة؟! واليوم نفس الأبواق تريد فرض مشروع أسيادها من وراء البحار بالقوة والعنف اللفظي والجسدي ضد إجراء الانتخابات الرئاسية لتبقى البلاد في حالة فراغ تنفيذا لأجندات مستعمر الأمس وكلابه من رموز العصابة ونقابة الإجرام.
ولذلك تحالف الإعلام الإسلاماوي مع النخبة اللائكية الفرونكوشيوعية فهو تحالف غير طبيعي يتميز بلغة العنف والتطرف وبأبواق بعض العملاء والخونة والنفايات السياسية والبشرية التي تريد أن تفرض على الشعب الجزائري واقعا سياسيا انتحاريا قد يعصف بوحدة البلاد.
لكن فطنة الشعب الجزائري ووطنيته أبطلت وستبطل كل المؤامرات الدنيئة التي تحاك على الوطن وهذا بإجراء انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد والعباد في سلم وسلام نحسد عليه.
أما عراب الخراب والدمار والديمقراطيون الجدد وكلاب الاستعمار القديم والجديد فمصيرهم مثل مصير كل خائن وعميل ومستبد يريد أن يفرض منطق الدمار على وطن اسمه الجزائر حرره الشرفاء وسقي بدماء الشهداء الأبرار ولكم في مصير العصابة وكلابها عبرة وعبر.
فحرية الرأي حق من حقوق الإنسان ويجب أن نحترم من ينتخب ونحترم من لا ينتخب بعيدا عن لغة العنف والتخوين والتخويف والوصاية.
تحيا الجزائر ويبقى الوطن فوق الجميع والمساس به خط أحمر.
