الفوز لتبون والنصر للجزائر

فوز السيد عبد المجيد تبون بجدارة واستحقاق بالانتخابات الرئاسية وبالأغلبية هو فوز لرجل وطني شعاره الكفاءة والنزاهة، رجل عانى الويلات من العصابة وكلابها، رجل تحدى نقابة الإجرام والأوليغارشيا لوحده ودفع الثمن غاليا، لكن العدالة الإلهية تمهل ولا تهمل. 

حب الرجل لوطنه دفعه للترشح للرئاسيات حتى يكمل ما بدأه لما كان وزيرا للسكن ثم وزيرا أولا، فالرجل قرر والشعب انتخب، فكان الفوز حليفه والنصر حليف الجزائر دولة وشعبا، نصر الجزائر هو انتصار على مخططات العصابة وكلابها وأذنابها بالداخل والخارج، فالعصابة كان هدفها وأملها أن لا تجرى الانتخابات حتى تدخل البلاد في نفق المجهول والفوضى لكن فطنة الجيش الوطني الشعبي الذي رافق الحراك الشعبي وأمّن الوطن والمواطن من مخاطر ودسائس الداخل والخارج نجح في تأمين انتخابات حرة ونزيهة لأول مرة في تاريخ الجزائر لم نكن نعلم بالفائز بها مسبقا.

هذا كله بفضل حياد المؤسسة العسكرية التي لم تتدخل في هذه الانتخابات وتركت حرية الاختيار للشعب عملا بالمادة 8 الشعب مصدر كل سلطة.

فهنيئا للرئيس الجديد وهنيئا للجزائر التي لقنت العالم درسا في الديمقراطية والالتزام السياسي والأخلاقي.

تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

 

   

Exit mobile version