انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية هو اختيار للأمل من أجل جزائر موحدة خالية من العصابة وأذنابها، هو انتخاب على عامل من عوامل الاستقرار بعيدا عن مرشحي الدوائر والجماعات والعصابات ورجال المال الفاسد وكلاب “السعيد”.
هذا الانتخاب أعاد الروح المفقودة للشعب الجزائري، أعاد البسمة من أجل غد مشرق، فإذا الآمال كلها معلقة على “سي عبد المجيد” ليصلح ما أفسدته نقابة الإجرام، فالورشات مفتوحة والملفات كثيرة، لذلك لا يجب أن نحمل الرجل فوق طاقته.
يجب أن نصبر عليه ونساعده، كلٌ في ميدانه وكلٌ بطريقته، هذا واجبنا الوطني باتجاه الوطن الذي اختطفه المفترسون والخونة ورجال المال الفاسد وأثرياء عهدة “المخلوع”.
فوز تبون هو فوز المهمشين من طرف عراب العصابة وكلابه في جل القطاعات ولولا يقظة جيشنا الوطني وقيادته الرشيدة الوفية لمبادئ نوفمبر لأصبحت الجزائر “ذكرى وطن” فالجزائر كانت ولا زالت وطن حرره الشرفاء ويحكمه الشرفاء أما الخونة ورجال المال الفاسد وكلاب السعيد فمصيرهم مزبلة التاريخ بصحبة الوصوليين والعملاء والحرامية وحثالة البشر.
جزائر ما بعد العصابة ستكون أجمل وأنظف بالأمل والآمال لشعب لا يركع إلا لله ولا وطن له سوى الجزائر.
