الجزائر دولة لا تزول بزوال الرجال، يرحل الرجال ويبقى الوطن، مات بومدين، بوضياف، بن بلة، بوصوف وغيرهم ممن خدموا الوطن، لكن الجزائر بقيت واقفة بفضل الرجال المخلصين واليوم يرحل قائد الأركان ونائب وزير الدفاع رحمه الله، الرجل الذي رافق الحراك الشعبي وأسقط العصابة وكشف كلابها وسجن سراق المال العام وحرس على أن تكون الانتخابات الرئاسية فيها الكلمة للصندوق وللشعب بعيدا عن سياسة التزكية والتعيين.
اليوم، الجزائر تعيش ظرفا حساسا، الحدود مشتعلة والعصابة تتربص والأعداء يتآمرون على وطن الشهداء لذلك يجب على الشعب أن يتوحد ويضع كل خلافاته على جنب ويساعد الرئيس الجديد في مهامه حتى لا تعود العصابة إلى الواجهة وحتى نحمي الوطن من أزلامها ونعبر بالجزائر إلى بر الأمان صيانة لأمانة الشهداء لأنه لا وطن لنا سوى الجزائر.
ورغم رحيل الرجال سيبقى الوطن، تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
