لنجعل من سنة 2020 سنة للتفاؤل والتجديد، لأن كل المؤشرات تدل على القطيعة مع ممارسات العصابة وأذنابها، فالرئيس جديد ونواياه حسنة والتعيينات التي قام بها لحد الآن لاقت استحسان الشعب الجزائري، سواء تعلق الأمر بالوزير الأول عبد العزيز جراد أو بالناطق الرسمي باسم الرئاسة محند السعيد فكالها ذا كفاءة مهنية عالية ولهما مصداقية سياسية همشا بسببها من طرف القوى غير الدستورية.
فلنجعل من هذه السنة الجديدة سنة للعمل والتفاؤل بمستقبل مشرق للبلاد في جميع المجالات وكافة القطاعات وليبتعد الشعب عن أبواق الشقاق والنفاق وتجار الفتنة ممن ينفذون تعليمات بارونات المال الفاسد الذين يريدون إفساد البلاد وإشعال نار الفتنة خدمة لأجندات خارجية لأن الخراب هو السبيل الوحيد لهروب العصابة ورموزها من العقاب والمحاسبة.
التطهير قادم في كل القطاعات لأن مدة صلاحية أذناب العصابة وكلابها قد انتهت ولا دور لهم يعد اليوم وزمن النباح والدسائس قد ولى إلى الأبد والجزائر بحاجة إلى الشرفاء لبناء وطن حلم به الشهداء.
تحيا الجزائر وكل عام والوطن بخير.
