أفرج الرئيس عبد المجيد تبون عن التشكيلة الحكومية التي ستسير مرحلة ما بعد العصابة والأوليغارشيا، حكومة مكونة من رجال أغلبهم يحققون الإجماع الوطني نظرا للشعبية التي يتميزون بها وللكفاءة المهنية التي اشتهروا بها.
فلا يزايد أحد على الأستاذ عمار بلحيمر أو بشير مصيطفى أو عيسى بكاي أو محند السعيد أو بن بوزيد أو كمال ناصري أو نور الدين مرسلي وغيرهم ممن وضع الرئيس ثقته فيهم لإخراج البلاد من الأزمة التي أوقعتنا فيها العصابة وأذنابها والميزة في هؤلاء الوزراء أنهم أبناء الشعب البسطاء خدموا الوطن من قبل بلا وزارة وقدموا كل ما لديهم.
لذلك الأمل موجود والتفاؤل ضروري لإخراج البلاد من هذه الأزمة الصعبة لأن الجزائر تستحق منا الكثير ولا مجال للتشاؤم بعد اليوم ولا خيار لنا سوى النجاح والعبور إلى بر الأمان بوطن اسمه الجزائر وما أدراك ما الجزائر.
كل القطاعات مريضة وتحتاج إلى العلاج بالصعقة الكهربائية وهذه الصعقة موجودة في الحراك الشعبي المبارك الذي أطاح بزعيم العصابة وكلابه ورموز الفساد لذلك يجب أن نشد أزر هؤلاء الذين اختارهم الوطن ولم تعينهم العصابة ولا المال الفاسد.
فلنتفاءل بهؤلاء خيرا من أجل الجزائر فلا مجال للمزايدات العقيمة.