للرداءة أهلها ؟ !   

مقولة الزعيم الراحل عبد الحميد مهري “نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها”، أصبحت حكمة وقولا مأثورا ينطبق على واقعنا السياسي والإعلامي والاقتصادي، فالمتمعن اليوم في بعض التعيينات في بعض المؤسسات يتأكد منذ الوهلة الأولى أن رسكلة النفايات السياسية والإعلامية بدأت تعطي نتائجها، خاصة مع عودة وترقية المقالين من مناصبهم، بسبب الفشل وأشياء أخرى.

فحزب الرداءة أصبح أهم حزب في الجزائر بقاعدته الشعبية ونفوذ رجاله وحديثنا هنا جاء تعقيبا على تصريحات المدعو عبد الرحمان بلعياط الذي تطاول على سيده في النضال وفي كل شيء عبد الحميد مهري مبررا تنحيته بعد مؤامرة خسيسة دبرت بالليل من طرف رموز العصابة والفتنة والذين كان بلعياط خادما من خدامهم، بلعياط هذا المناضل الكبير في السن، والصغير في المواقف شارك هو والمدعو حجار وغيرهم ممن كانوا من جماعة “ستيلو يزريط” على قول المرحوم علي فضيل في المؤامرة.

هذا الرجل لم يحترم نضال مهري الطويل وراح يتطاول عليه هو والوزير المتهم بالفساد وخادم العصابة والقوى غير الدستورية المدعو “عمار تو” صاحب المهام القذرة سابقا في حكومة فخامته وداخل الأفلان، فبلعياط الذي بارك تعيين “سعيداني” ببعض الشطحات بإيعاز من سيده ؟ ! وبارك كذلك تعيين ولد عباس وحتى جميعي ينتقد مهري ومن هو سي عبد الحميد مهري في السياسة وفي النضال الذي رد على خدام الزبانية “نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها” والحديث قياس.

 

 

Exit mobile version