كورونا… والتحسيس بعد فوات الأوان ؟ !   

كنا نتخوف من وصول فيروس كورونا من الصين، فإذا به يفاجئنا من إيطاليا ؟!

هاهو فيروس كورونا يحل بالجزائر وسط تخوف شعبي وتخبط رسمي، فلا عمليات تحسيس سبقت الاكتشاف ولا إجراءات فعلية قامت بها الوزارة المعنية للوقاية والتصدي لهذا الفيروس القاتل.

والسبب أن المنظومة الصحية بالجزائر مصابة بداء العصابة والمحسوبية، فلا مستشفيات بناها الرئيس المخلوع ولا نظام صحي وضعت أسسه لخدمة مرضى الجزائر المتنقلين بين مستشفيات تونس، تركيا وفرنسا، ولا نقول “فال دوغراس”.

اليوم وصل فيروس كورونا للجزائر عبر إيطاليا، وبدأت الحملات التحسيسية وسط “بسيكوز” يخيم على الجزائر، فلا خطة وضعت ولا إستراتيجية استباقية للتصدي لهذا الفيروس موجودة ماعدا خطابات شعبوية لا تنفع للقضاء أو الحد من انتشاره.

السلطة عودتنا من زمان على ردود الأفعال في كل شيء، بينما الشعب بحاجة إلى أفعال! !

لم يبق لنا سوى الدعاء والتضرع إلى الله أن يحمينا ويحمي بلدنا الغالي من الفيروسات السياسية والطفيليات الحزبية ومن فيروس كورونا، اللهم آمين.

Exit mobile version