كورونا… بين رؤية الرئيس وإرادة الجيش

كورونا، هذا الوباء القاتل يتحدى العالم، يقتل ويشل اقتصادات دول عظمى أصبحت صغيرة وهشة أمام قوة انتشار هذا الفيروس.

فلا الو.م.أ قادرة على مواجهته ولا بريطانيا العظمى ولا فرنسا ولا دول الخليج بأموالها قادرة على التصدي أو حتى الحد من خطورته، إنها الكارثة العالمية، فالجزائر سلطة وشعبا قامت بما يجب القيام به في الوقاية وتجهيز المستشفيات رغم قلتها على استيعاب الأعداد المرتقبة المصابة بهذا الفيروس.

الرئيس تبون كان حريصا منذ ظهور أول حالة إصابة على توفير كل الوسائل وتجنيد الجميع على توفير رعاية صحية للمرضى وتوفير كل المواد الضرورية للمواطن، ضف إلى ذلك إجلاء المواطنين من مطارات فرنسا وتركيا، إجراء لم تقم به حتى الدول الكبيرة مثل انجلترا وإيطاليا.

إنها الجزائر دولة تحرص على سلامة مواطنيها بتسخير كل الإمكانيات من حجر منزلي إلى رعاية صحية إلى إجلاء للرعايا، وهذا واجب الدولة لذلك على المواطن أن يكون واعيا ويتجنب التجمعات أو كسر الحجر المنزلي أو ترويج الإشاعات الكاذبة الهدامة لمعنويات المواطن فكورونا فيروس عادل لا يفرق بين الدول والشعوب.

الرئيس تبون برؤيته الثاقبة وفر كل شيء ولم يبخل بأي شيء من أجل سلامة المواطن وحمايته من هذا الوباء القاتل وحتى جيشنا الوطني حامي الوطن والمواطن جاهز لمواجهة هذا الوباء ومد يد المساعدة صحيا ولوجيستيكيا، وما الجسر الجوي الذي قام به الطيار البطل العقيد “أحمد مراح” والأخرون والذي قاد طائرة “إليوشين” لمدة 36 ساعة من الجزائر إلى بكين ثم الجزائر مرورا بمطار “كازان” الروسي للتزود بالوقود إلا ملحمة أخرى من ملاحم جيشنا وقيادته الباسلة.

فمثلما شارك أفراح الشعب بجسر جوي إلى أم درمان وأمّن الحراك الشعبي الأصيل، ها هو بإرادته المعهودة يجلب طلبية الجزائر الطبية من الصين لمساعدة الشعب في مواجهة الجائحة كورونا.

تحية تقدير للأشاوس الأبطال وها هي حلول الجزائر للتصدي لهذا الوباء العالمي، في انتظار حلول رب السماء ليرفع هذا الوباء و يبقى الجيش و الشعب يد واحدة وخاوة خاوة، تحيا الجزائر، اللهم احفظ جيشنا واحفظ وطننا الغالي.

Exit mobile version