فرنسا والحركى الجدد ؟ !

فرنسا لم تفهم الدرس والمثل يقول الاستعمار تلميذ غبي لا يفهم الدروس، الجزائر تحررت واستقلت بفضل تضحيات مليون ونصف مليون شهيد ولا زالت فرنسا إلى يومنا هذا تحن إلى ماضيها الاستعماري وجرائمها ضد الإنسانية.

مشاكل فرنسا الداخلية تجعلها في كل مرة تناور وتحشر أنفها المكسور في الشأن الجزائري وهي الغارقة في المستنقع الليبي والمالي وهرولتها نحو الشأن الجزائري سببها سجن العصابة ورموزها الذين كانوا يأتمرون من حانات باريس ويصطفون على أرصفة الخيانة مثلما تصطف المومسات على أرصفة Pigalle ولهذا نقول لفرنسا ونؤكد لها أن جزائر ما بعد 22 فيفري 2019 ليست جزائر العصابة وسراق المال العام المهرب إلى بنوكك من السارق الفّار “بوشوارب” وغيره من الخونة واللصوص.

فالحراك المبارك فجره الشرفاء الوطنيون الأحرار حفدة الشهداء، أما العملاء الذين اخترقوا الحراك باسم الديمقراطية وفقا لأجندة باريس يشبهون مجاهدي 19 مارس 1962 فهم مكلفون بمهمة لزعزعة استقرار وطن اسمه الجزائر وما أدراك ما الجزائر.

فالحركى الجدد مصيرهم سيكون مثل مصير أسلافهم الخونة وجزائر الأمازيغ الأحرار لا تبيع ولا تساوم في الشرف الوطني، أما نباح الكلاب المسعورة من بقايا أذناب العصابة فمصيرهم مزبلة التاريخ تحت صيحات تحيا الجزائر وتلك الأيام نداولها بين الناس.

إنها الجزائر يا فرنسا فاسأل التاريخ عنّا في باب التضحيات والوطنية في صفحة المليون ونصف المليون شهيد.  

Exit mobile version