“قدرة الإنسان على العدالة تجعل الديمقراطية ممكنة، أما قدرته على الظلم فتجعلها ضرورية” ريموند نيبور
نحن وللأسف الشديد في زمن الرعاع واللصوص والخونة والعملاء وكلابهم الضالة التي تنبح ويصفق لها الجبناء والمرضى نفسيا والحاقدين على كل ناجح.
إنها العمالة للعدو وإنه العهر الإعلامي والسياسي، ماذا حدث للجزائر حتى يتصدر مشهدها أصحاب المهام القذرة من السوابق والبيادق، جبناء يتسترون وراء العملاء، يحسبون كل كلمة وصيحة عليهم، ملفاتهم السوداء لا يحملها “داب” على رأي صديقنا “سعد بوعقبة”، إنه من الرديء الذي تحالف فيه “ابن الشرموطي” مع بنت “الشرموطة” مثلما تحالف الرعاع سياسيا في عهد العصابة، وحصل الذي حصل في شتى المؤسسات !!
الزبانية عينوا كلابهم في أعلى المناصب لأن من شيم الكلاب “الوفاء” فبقيت الكلاب وفية لأسيادها مثلما بقي أسيادها أوفياء لرجال المال الفاسد ورموز العهد البائد ورغم محاولات التموقع والخطط التي نشهدها اليوم باستعمال المشاء والنميم
وحملة الحطب بصفتهم عملاء لقوى أجنبية حاقدة على الجزائر وحاقدة على كل ما هو وطني وعلى كل الشرفاء المخلصين للدولة وأؤكد هنا على الدولة، دولة لا تزول بزوال الرجال، شعار رفعه الزعيم الراحل “هواري بومدين” في وجه الخونة والعملاء الذين باعوا ضمائرهم لشبكات العدو وكلابه فتحول اللصوص والجبناء والعملاء إلى أداة في يد قوى أجنبية تدفع لهم مقابل التخابر والتأمر على وطن اسمه الجزائر وما أدراك ما الجزائر.
فعلى قول الشاعر العراقي الثائر “محمد محمود الزبيري” نختم مقالنا هذا :
ســــــجل مـــــــكانك في التــــــاريخ يا قــــــــــــــلم فهاهنا تبعث الأجيال والأمم
والشعب لو كان حيا ما استخف به فرد ولا عات فيــــــــه الظـــــالم النهم
اللهم احفظ بلدنا من بقايا العصابة وأذنابها ومن الخونة والعملاء والبيادق، اللهم آمين.
