الصحافة من زمن الإرهاب إلى زمن كورونا ؟ !

ما أصعب مهنة المتاعب وما أصعب ممارستها في الجزائر، هذا لعدة أسباب ومسببات.

نحن جيل بدأ مهنة الصحافة مباشرة بعد الانفتاح السياسي والإعلامي في سنة 1991، جيل عشق مهنة الصحافة وآمن بحريتها وباستقلاليتها وبمبادئها السامية خدمة للوطن والمواطن، مارسنا الصحافة في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد “سنوات الإرهاب” ورغم سقوط زملائنا في ميدان الشرف من أجل الكلمة الحرة ومن أجل الرسالة الإعلامية إلا أننا لم نستسلم ولم نهرب إلى الخارج بحثا عن ملاذ آمن وهذا رغم الفرص ورغم الإغراءات.

كنا نعتبر الصحافة مهنة ونضال واليوم لازلنا عند عهدنا ووعدنا وما بدلنا تبديلا، تغيرت الظروف، لكن الخطر والمخاطر واحدة، وباء كورونا الفتاك يهدد ويفتك بالعالم، إلا أننا إيمانا برسالتنا الإعلامية النبيلة لا زلنا في الصفوف الأمامية نؤدي واجبنا باتجاه وطن اسمه الجزائر.

إرادتنا هي حب المهنة وعشق الوطن، اللهم احفظ الجزائر من كل سوء وارفع عنا هذا البلاء.    

 

   

 

 

Exit mobile version