شكرا سيدي الرئيس ؟ !

الرئيس عبد المجيد تبون حقق في فترة قصيرة جدا وفي زمن الركود والكساد العالمي بسبب جائحة كورونا ما لم يحققه أي رئيس جزائري منذ الاستقلال ،ما عدا بومدين الذي حكم 13 سنة ببريق ثورة التحرير وسياسة الكل الأمني ليضع اسما بارزا جعله من الرؤساء الوطنيين الأخيار.
اليوم، السيد الرئيس كسب ثقة الشعب بنواياه الحسنة وبخطابه الواقعي وبإرادته القوية في إحداث القطيعة مع مخلفات منظومة الفساد ونقابة الإجرام، الرئيس صادق في كل ما يقول والدليل الإجراءات المتخذة لصالح الشعب وهذا رغم محاولات بقايا حزب الإدارة الموالين للعصابة والذين لا زالوا يطمعون في إطلاق سراح أسيادهم “سراق المال العام” والعودة مجددا للسلطة وهذا ينشر اليأس وسط الشعب وبزرع الفتن ما ظهر منها وما بطن وبترويج الأكاذيب والإشاعات لخلق البلبلة وحالة اللااستقرار في البلاد.
وما نباح كلابهم الشديد إلى حد العويل في المدة الأخيرة إلا دليل على يأسهم من نجاح مخططاتهم الدنيئة ودسائسهم الخبيثة، الرئيس يعرف جيدا خبايا السياسة فهو يتحرك بذكاء حاد وببصيرة بعيدة المدى، همه إنقاذ وطن من قبضة عصابة المايونيز والعجلاتي وسائق الجرار وبعض عرائس القراقوز من وزراء الصدف وخدام العصابة.
الرئيس كل يوم تزيد شعبيته بسبب مواقفه باتجاه الشعب وما قراره الأخير بإلغاء التعامل بالرسائل المجهولة إلا نقلة نوعية نحو الجزائر الجديدة والديمقراطية الحقة بعيدا عن الحاقدين والجبناء الذين دمّروا مستقبل مئات الآلاف بالوشايات والأكاذيب بمراسيل الحب لأسيادهم المافياويين، فهذا القرار سيدعم حقوق الإنسان في الجزائر ويحفظ كرامة الجزائريين من الوشاة والحاقدين.
شكرا سيدي الرئيس وكان الله في عونك ضد منظومة الفساد وأذنابها وجعلك ذخرا لهذا الوطن حتى نعبر نحو الجزائر الجديدة أمل كل الجزائريين لوطن اسمه الجزائر أمانة الشهداء.

Exit mobile version