دستور جديد لجزائر جديدة ؟!

دستور 2020 ليس كدستور العهد البائد إنه دستور جديد لجزائر جديدة.

دستور جاء بإرادة السيد عبد المجيد تبون وبمطالب الشعب الجزائري الذي يرغب في القطيعة النهائية مع مخلفات العصابة ودساتير الظلام، الاستفتاء على تعديل الدستور هو بمثابة ثورة ثانية للجزائر لنيل الاستقلال التام و التخلص من بقايا نقابة الإجرام وأشباح الماضي الأسود.

إنها الجزائر الجديدة حلم الشهداء، والشرفاء المخلصين للدولة و للوطن، جزائر خالية من المال الفاسد ومن فلول الفساد وزبانية “السعيد” وشلته الفاسدة المفسدة وهذا لن يتحقق إلا باستفتاء على تعديل الدستور،لنعبر بالوطن نحو بر الأمن والأمان في جزائر تتسع لكل الجزائريين الذين لم يتلوثوا بأفكار العهد البائد.

دستور ستعزز فيه الحريات وحقوق الإنسان وسيكون فيه مرصد لجمعيات المجتمع المدني مثل سائر الدول  وستحدد فيه العهدات الرئاسية وغيره من المكتسبات الاجتماعية والمدنية التي ما كانت لتتحقق لولا إرادة الرئيس ونواياه الصادقة للوطن.

فالجزائر فرص ونكسات ونكبات، فلنغتنم فرصة الاستفتاء لنحقق آمال الشعب مثلما اغتنمنا فرصة الحراك للإطاحة بالعصابة وزبانيتها ليتحقق حلم الملايين ولو كره أذناب منظمة الإجرام وحشراتهم الإلكترونية وكلابهم المسعورة من بقايا لجنة مساندة العهدة الخامسة ومرتزقة المال الفاسد.

فلا نلعن المستقبل ولا نيأس من الحاضر بل نذكر الماضي الأليم حتى لا يتكرر،تحيا الجزائر وكل نوفمبر والوطن وشعبه الطيب بألف خير.    

 

Exit mobile version