ما يحدث في ليبيا من اتفاقيات مشبوهة ومؤامرات معلومة،وما يحدث في الخليج من تطبيع غير مسبوق.وما يحدث كذلك في الساحل الإفريقي يجعلنا نخاف على وحدتنا الوطنية ونفكر في المصير المجهول الذي تريد قوى إقليمية ودولية جرنا إليه.
وهذا طبعا بمساعدة الطابور الخامس وبمساعدة مساجين الفساد وأذناب العصابة، الذين يريدون خراب الجزائر ودفعها إلى الفوضى من أجل إخراج رموز الفساد وزبانية العصابة من السجن.
فالعصابة أصبحت مثل الوحش المجروح فهي تتخبط وكلابها كثفت من نباحها على الوطنيين، لذلك لا يجب تفويت فرصة إنقاذ الوطن من مخالب منظمة الإجرام وأذنابها الذين لازالوا في بعض المؤسسات يحاولون التموقع والعودة والتأثير في الرأي العام محاولين إحداث الفوضى وزرع الفتنة وزرع اليأس وسط الشعب .
ألاعيبهم ومخططاتهم انكشفت وشبكات عملائهم أصبحت معروفة، لكن الشعب عازم هذه المرة على القطيعة النهائية مع العهد البائد وهذا لا يتحقق إلا باستفتاء شعبي على الدستور،من أجل محو آثار سراق المال العام وكلابهم المسعورة والضالة ومن أجل الحفاظ على أمننا القومي من مؤامرات الخارج وفتنة العصابة فالجزائر خط أحمر ولا نقامر بمصير وطن من أجل حثالة القوم وزبالة التاريخ.
الجزائر أكبر من كل شيء وهي قبل كل شي، تحيا الجزائر أمانة الشهداء والخزي والعار للعصابة وكلابها.
