بالرغم من سجن رموز الفساد، إلا أن مالهم الوسخ لا زال حرا طليقا يعبث به الزبانية والأذناب وينبح به الكلاب.
خطة العصابة بعد الحكم عليها بالسجن بدأت تنفذ لزرع البلبلة والفتنة وزعزعة استقرار الوطن عن طريق احتجاجات مفبركة ومسيرات مبرمجة، الغرض منها التشويش على التغيير المنشود، والمال الفاسد بدأ يلعب في الإعلام وهذا بإنشاء قنوات مصدر أموالها معروف وملاكها الحقيقيين معروفين لدى العام والخاص وبدأت نفس الشبكة تشتغل، شبكة أبناء رموز الفساد إبان حكم الرئيس المخلوع، أباطرة الإشهار والإنتاج التلفزيوني من بقايا العصابة وفلول نظامها البائد.
كما بدأت أموال الفساد في رسكلة النفايات الحزبية التي كانت تطبل لعهدات فخامته وتمجد إنجازات “بوشوارب” وحداد وكونيناف، مصاصي دماء الشعب.
لكن رغم كل هذا التكالب والتآمر المافياوي المتعدد الولاءات يبقى الشرفاء يعملون من أجل إحداث القطيعة مع حكم السراق والقوى غير الدستورية وهذا لا يكون إلا بدستور جديد يعصف بدستور الملكية إلى مزبلة التاريخ.
ويبقى الوطن قبل كل شيء. تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
