ما يجب أن يقال: كلنا النمسا ؟ !

نندد وندين العمل الإرهابي الجبان الذي تعرضت له “فيينا” الآمنة المسالمة، ونستنكر بشدة مثل هذه الجرائم الإرهابية التي لا تمت بصلة للإنسانية فكلنا النمسا، هذه الدولة المتسامحة التي تريد الخير للبشرية جمعاء، هذه القطعة المهربة من الجنة لا تسكنها الشياطين وهذا الشعب النمساوي الطيب المضياف الذي يحب الخير للجميع ويساعد دائما الأجانب على الاندماج، لكن “غرابيب السود” لا تحب الخير للبشر ولا تحب الحياة ولا تحب الجمال، وحوش بشرية ترهب وترعب تنفيذا لأجندات خفية ولدوائر الظلام والحسابات الدولية.

ما ذنب النمسا ؟ وما ذنب الأبرياء وما ذنب كل من سقط غدرا بنيران الإرهاب الهمجي، وما ذنب النمساويين الطيبين الكرام ؟

اتركوا النمسا وشأنها ولا تخربوا جنة الله في أرضه ولا تلوثوا هواء فيينا النقي بأعمالكم الإرهابية وليتكاثف الجميع  في مكافحة هذه الآفة الخطيرة “الإرهاب” فمكافحته قضية العالم وليس قضية أوروبا وفقط والجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب تعرف جيدا ما معنى الدم والدموع.

فلنجدد استنكارنا وتنديدنا بهذا العمل الإرهابي الشنيع ولنساند النمسا في هذا الظرف الأليم الذي راح ضحيته أبرياء غدرا بنيران الإرهاب الوحشي.

ظلام الإرهاب سينجلي وستشرق شمس الأمل على “فيينا” الجميلة وستعود ليالي الأنس إليها بصدى أغنية الفنانة الراحلة “اسمهان” وسيستيقظ سكان فيينا ويعودون أقوى مما كانوا.

عاشت فيينا وعاشت النمسا.

 

 

        

Exit mobile version