الأكيد والمؤكد لدى الرأي العام أن حرائق ليلة السبت أعمال إجرامية تؤكد أن العصابة وأذنابها لا يحبون الخير للجزائر وأنهم حفدة L’O.A.S منظمة الجيش السري الذي أرادت أن تفسد على الجزائر بجرائمها فرحة الاستقلال بعد اتفاقيات “إفيان” التي جاءت نتيجة كفاح مسلح طويل قدمت فيه الجزائر مليون ونصف مليون شهيد.
اليوم العصابة تريد أن تشوش على الجزائر الجديدة بنفس أساليب المستعمر الغاشم وهذا لترويع وترهيب الجزائريين والضغط على السلطة من أجل إطلاق سراح رموز العصابة من سراق المال العام والمفترسين لثروات بلادنا، لكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك لأن مخططاتهم الشيطانية أصبحت ظاهرة للعيان والشعب تفطن لمؤامراتهم الدنيئة في تحطيم الوطن، فبعد أزمة السيولة، ها هي النيران تلتهم غاباتنا في حرب عصابات مافياوية تقوم بها العصابة مثلما يتداول إعلاميا وسياسيا.
فإن كانت أسباب الحرائق غير معروفة فالأكيد أن المستفيد من هذه الكوارث هي العصابة وأذنابها حتى يفشل الانتقال السلمي نحو الجزائر الجديدة الخالية من الفساد والمفسدين.
