الجزائر بين المارق والبيادق؟ !

يجب على الشعب الجزائري أن يتكاثف ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار،وعلى الطبقة السياسية أن تضع جانبا خلافاتها السياسية وتعزز من وحدتها للتصدي للخطر الخارجي الذي يهدد أمننا القومي من كل الاتجاهات، حدود شرقية مضطربة  ،جنوبية مهددة وغربية مشتعلة بسبب الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية والنزاع العسكري بين الجيش المغربي وجبهة البوليساريو في كركرات المحتلة كلها أسباب وعوامل تهدد أمننا ووحدتنا الترابية وأضف إلى ذلك مخططات القوى الإقليمية عن طريق بيادق سياسوية باعت ضمائرها لأعداء الوطن ، وأبواق إعلامية لمن يدفع أكثر ، إنه العهر السياسي والإعلامي لمعارضة افتراضية وحشرات إلكترونية من بقايا العهد البائد ، الجزائر اليوم بحاجة لأبنائها الشرفاء والوطنين من أجل حماية وطن من تأمر الأعداء والمخططات الجيو إستراتيجية ، وهذا لن يكون إلا بهمة شعب وجسارة جيش وطني شعبي فقوة الدول من قوة جيوشها والجزائر قوتها في جيشها الوطني العقيدة والشعبي المنبت ، إنه سليل جيش التحرير وما أدراك ما جيش التحرير .

وبفضله لا خوف على الجزائر بجيشها القوي وأبنائها الأشاوس وبصيرة رئيسها الوطني المخلص، لوطنه وبإعلامه الحر المسؤول ستبقى الجزائر واقفة وشامخة شموخ جبال الأوراس وجرحرة ولا لا ستي والأهقار.

اللهم إحفظ الجزائر وإحفظ جيشها وأشفي رئيسنا القائد البار.

Exit mobile version