بقلم #جمال_بن_علي
الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب يؤكد مما لا يدع مجالا للشك انه شخص متهور خدم الكيان الصهيوني أكثر مما خدم الولايات المتحدة الأمريكية ، وقدم هدايا لصهره أو لابنته إيفانكا على حساب المبادئ والقيم الأمريكية ومجاملة لكيان صهيوني مارس زنا المحارم في زواج متعة دبلوماسية فالتطبيع الذي قام به العربان الغلمان مع الكيان هو زواج متعة وتطبيع الجبناء الأنجاس الذين استعبدوا شعوبهم ونهبوا ثروات أوطانهم فماذا استفاد الغلمان من التطبيع ؟ فالسادات الرئيس المصري الراحل الوحيد الذي طبع بمقابل واسترجع كل شبر من أرضه المحتلة.
فأما الغلمان فباعوا بدون مقابل واستباحوا أوطانهم لعدو الأمس وخانوا الشعب الفلسطيني وخانوا دماء شهداء الأمة، بأوامر جاريد كوشنر في صورة فوتوغرافية تؤرخ لاغتصاب جماعي للغلمان ، في دبلوماسية “الصولد” SOLDE والخزي والعار في زمن الهوان والذل العربي فنحن في عصر الصراع الجيوستراتيجي وتقاطع المصالح الجيوستراتيجية والنظام العالمي الجديد الذي ينبثق من مشروع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق “روجرز” مستشار الأمن القومي الأمريكي آنذاك في سنة 1969 “هنري كيسنجر” الذي طالب بسلام عربي شامل مع الكيان الصهيوني وهذا ما نعيشه اليوم في ظل صراع روسي أمريكي وصيني أمريكي وفي زمن التوترات الإقليمية والتكتيكات التي تدخل في إطار الحروب الناعمة والحروب الاستخباراتية التي كلها تصب في مصلحة الو.م.أ وحليفتها التقليدية إسرائيل تنفيذا لنظرية الحلفاء(الو.م.أ وحليفتها التقليدية إسرائيل) يتغيرون والخصوم هم الثابت و نقصد هنا الصين وروسيا.
بقلم #جمال_بن_علي
