ما يجب أن يقال: جامعة دول التطبيع… جماع العربان مع الكيان ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي

أي دور لجامعة “أبو الغيط” ما بعد التطبيع؟! أو بالأحرى ماذا بقي يجمع العرب اليوم بعدما باعوا القضية وباعوا شرفهم ؟!

هذه المنظمة التي تأسست في 22 مارس 1945 بالقاهرة وتظم في صفوفها الدول الناطقة بالعربية، اليوم أفرغت من محتواها وأصبحت أداة سياسية في يد دول التطبيع بعدما رحب وهلّل امينها العام أبو الغيط وزير خارجية “حسني مبارك” سابقا للتطبيع وبيع القضية الفلسطينية.

فالسؤال اليوم ماذا قدمت هذه الجامعة لليبيا وماذا قدمت للصومال الجريح ؟ ! بعد التطبيع هناك أصوات أصبحت تطالب بتحويل جامعة الدول العربية إلى جامعة دول المشرق والمغرب وهي منظمة تظم في صفوفها الدول المطبعة زائد الكيان الصهيوني لتتحول إلى منظمة هدفها الدفاع المشترك بالتنسيق مع إسرائيل ضد إيران والتعاون الاقتصادي.

هذا هو حال جامعة العار والخزي، جامعة العربان التي باعت شرفها للكيان الصهيوني وجعلت منه محرما لها في الخليج والمغرب.

رحم الله الملك فيصل وجمال عبد الناصر ورحم الله الزعيم الخالد هواري بومدين واللهم احفظ الجزائر من جماع العربان مع الكيان.     

بقلم #جمال_بن_علي

Exit mobile version