بقلم #جمال_بن_علي
عاد الأمل إلى عموم الشعب الجزائري مع عودة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى أرض الوطن سالما معافى وعاد التفاؤل بعام جديد مليء بالتفاؤل العافية والسلام والرقي لوطن الشهداء وعاد معه الأمل في القطيعة النهائية مع العصابة وأذنابها وقطع الطريق كذلك على دعاة الفتنة والتفرقة.
الجزائر بوجود السيد الرئيس، جزائر قوية وشامخة يحسب لها الأعداء ألف حساب، فالشعب الجزائري يحمد الله على تعافي الرئيس والجزائر بأمسّ الحاجة لرئيسها خاصة في هذه الظروف بالذات التي تعرفها المنطقة.
فآمالنا معلقة على السنة الجديدة 2021 لتكون سنة العبور نحو الجزائر الجديدة المطلب الرئيسي للحراك الشعبي، جزائر خالية من العصابة وأذنابها، جزائر شعارها القطيعة مع ممارسات المافيا السياسية الماليّة والقطيعة مع أجندات القوى غير الدستورية التي دمرت البلاد وهمّشت الكفاءات لصالح البيادق والخونة والعملاء ومن أجل كل هذا يجب علينا أن نتفاءل بسنة جديدة مشرقة لجزائر جديدة واعدة لا يظلم فيها أحد وعلى قول الرئيس الراحل هواري بومدين الشمس لما تشرق يجب أن تشرق على الشعب كله.
جزائر جديدة لا توجد بها مناطق الظل ولا مناطق الذل، جزائر تتسع للجميع، جزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع.
بقلم #جمال_بن_علي