ما يجب أن يقال: قمة العلا وهدية الخليج لترامب ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي

انتهت قمة العلا لمجلس التعاون الخليجي ، باتفاق يسمح بطي صفحة الأزمة القطرية الخليجية وهذا بعودة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي زائد مصر مع قطر ، وهي الدول التي حاصرت وقطعت علاقاتها مع قطر بحجة دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول ناقص الكويت ، وهي تهم ثقيلة وخطيرة ، بدأت مع حصار منذ سنة 2017 ، تهم ألغيت مؤخرا بجرة قلم في مركز مرايا بعد حصار مرير اعتبرته دولة قطر ظالما وعنصريا ، اليوم ماذا تغير بعد  تطبيع الامارات والبحرين علاقاتهما مع الكيان الصهيوني .

ماذا تغير وهذا بعد أيام معدودة قبل مغادرة الرئيس الامريكي المثير للجدل دونالد ترامب للبيت الأبيض ومغادرة فريقه العامل معه وعلى رأسه صهره وعراب الخليج ومهندس التطبيع “جاريد كوشنر” كوشنر بدأ من اليوم العمل على مشروع رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2024  والانطلاقة ستكون   حتما من الخليج العربي ، أو خليج نعمة لعبة كل رئيس أمريكي ، ومن أجل كل هذا وبضغط غير معلن لدونالد ترامب هو قرر و الدول الخليجية نفذت معاهدة صلح وسلام مع قطر ، هدية إلى الرئيس المنتهية ولايته وفي نفس الوقت سحب البساط من الرئيس “جو بايدن” وخطته في بسط سلام شامل في الخليج يبدأ بمصالحة إيرانية خليجية ، وهذا ما تفطن له ترامب فقام بسحب البساط من تحت أرجل إدارة “بايدن” وإتمام ما قام به صهره كوشنر لكي تظاف نقاطا سياسية لمستقبل “جاريد كوشنر” ابن إسرائيل المدلل فما كان من قادة مجلس التعاون سوى تحقيق رغبة عرابهم “جاريد كوشنر” هذه هي دبلوماسية الإملاءات وتقاطع المصالح الجيوستراتيجية بين حلفاء إسرائيل في الخريطة الجيوسياسية للنظام العالمي الجديد.

بقلم #جمال_بن_علي

 

Exit mobile version