ما يجب أن يقال: طارق ابن زياد أم شاشناق في البحث عن التمثال الرمز؟ !

بقلم #جمال_بن_علي

هل الجزائر تعيش أزمة هوية ؟

هل الزمن الرديء الذي أصبحنا نعيش فيه ،جعلنا نبحث عن أنفسنا ونبحث عن معالم  

ورموز نقتدي بها في زمن أشباه الرجال وربات عقول الحجال ، لأن الوضع الذي نعيشه

اليوم  هو نتاج للأزمات الأمنية والسياسية التي عاشتها الجزائر ، وأوصلتنا إلى تخوين

أبطال ثورتنا المجيدة وتخوين حتى بناة دولتنا المستقلة ، خسرنا كل شيء وأصبحنا نفتش

في دفاتر التاريخ وفي قصص جداتنا على رأي الكاتب الجزائري الكبير مولود فرعون في

كتابه ” ابن الفقير “فحركة العميل الانفصالي وسبب أفكارها المسمومة وضعت تمثالا

لشاشناق وقالت أنه أمازيغي وحكم مصر وهزم فرعون؟! والمصريون يقولون أنه مصري

وخرافة جزائرية وحكومة الوفاق الليبية قالت بأنه ليبي ؟ ! هل الجزائر عاقر حتى نبحث

لها عن رمز متعدد الجنسيات ؟ فكان الاحسن للجزائر أن تفتخر بطارق ابن زياد فاتح

الأندلس الأمازيغي ابن مدينة خنشلة التي ولد فيها سنة 670م الموافق ل 50ه وهو ابن 

لقبيلة نفزة البربرية ، فلماذا نبحث عن الشائك ونترك الواضح ، فطارق أبن زياد فتح

الأندلس ونشر الإسلام والمدعو شاشناق حكم مصر وقتل فرعون؟ ولا نعرف أصله

الحقيقي ؟ فلماذا نبحث في دفاتر التاريخ الغابر ، ونضحك الأمم علينا بسبب تعصب ثلة من

الناس فالجزائر كبيرة برموزها وعظيمة بتاريخها الحافل بالأبطال والإنجازات ولسنا

بحاجة للدروشة والخرافات.

بقلم #جمال_بن_علي

Exit mobile version