الوطن وضباع السياسة ؟ !

بقلم #جمال_بن_علي

مع اقتراب الذكرى الثانية للحراك الشعبي المبارك ، بدأت مخابر الأعداء في التحرك والتخطيط لمحاولة التخريب والتشويش على أمن الجزائر ، اختيار هذا التوقيت بالذات هو امتداد لأجندات التطبيع مع الكيان الصهيوني وبسبب رفض الجزائر حكومة وشعبا مباركة “زنى المحارم” والتشويش كذلك على الموقف الجزائري المساند للقضية الصحراوية العادلة ، ومحاولة يائسة لإبعاد الجزائر عن الملف الليبي واشغالها بوضعها الداخلي ، فالتخطيط والمخططين معروفين ، وحتى الطابور الخامس معروفة تركيبته البشرية المكونة من البيادق والعملاء والخونة وفلول العصابة وكلابهم وذبابهم الازرق وهذا دون الخلط مع المعارضة الوطنية المخلصة ومع احترامنا كذلك للرأي الآخر والمخالف .أما ضباع السياسة التي تتكلم من وراء البحار ومن وراء الستار ، فنقول لأسيادهم الفعليين الجزائر لا تتعامل مع سكارى السفارات وشواذ الحانات وحرملك المال الفاسد وكلاب الفلول .

فهؤلاء الخيانة عندهم بالوراثة ، والعمالة عندهم ديانة ، صحيح الجزائر ليست الفردوس وليست المدينة الفاضلة ولكنها أحسن بكثير من دول الخراب العربي أو خليج “نعمة” فمحو أثار 20 سنة من حكم المال الفاسد ومحو تبعات قرارات القوى غير الدستورية يحتاج إلى وقت خاصة مع جائحة كورونا والكساد الاقتصادي وانخفاض اسعار النفط والوضع الجيوسياسي في المنطقة ، كلها عوامل وأسباب تجعلنا نحافظ على سلامة وطننا ووحدته الترابية وأمنه ، حتى لا تصبح الجزائر ذكرى وطن ، وحتى لا تعود العصابة الى الحكم وحتى لا ينتصر المال الفاسد وحتى لا يتمكن الفلول من اجهاض مشروع الجزائر الجديدة ، ولا يجب أن نحمل السلطة الحالية وزر 20 سنة من تسيير العصابة ، فصبرا ولو كره الضباع والكلاب .

اللهم احفظ وطننا الغالي واحفظ جيشنا ولا نامت اعين الجبناء، تحيا الجزائر . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

بقلم #جمال_بن_علي

Exit mobile version