الغربان والخديعة الكبرى؟ ! 

بقلم #جمال_بن_علي

مع كل ذكرى 22 فيفري المباركة للحراك الشعبي السلمي الذي أسقط إمبراطورية المال الفاسد والعهدة الخامسة للمخلوع، حراك أسقط العصابة ورموزها من المفسدين سراق المال العام ، واليوم مع كل ذكرى للحراك والتي تتزامن مع 22 فيفري يرتفع نعيق الغربان التي تطالب هذا الشعب الطيب بالخروج للشارع ليحقق اماني العصابة وكلابها المسعورة في مشروع اسقاط الوطن وتنفيذ اجندات الصهاينة وعصابة الإجرام لتقسيم هذا الوطن وتحويله الى دويلات متناحرة وفق مخطط النظام العالمي الجديد ، لكن هيهات أن يتحقق لهم ذلك لأن قطار الجزائر الجديدة انطلق وعملية تطهير مؤسسات الدولة من فلول وأذناب العصابة المندسين في المؤسسات الاقتصادية والإعلامية قد بدأ والبقاء للوطنيين الشرفاء خدام الوطن  لا خدام المافيا السياسية المالية فمشروع حراك جديد هو خديعة كبرى لإخراج رموز الفساد من السجن مثلما حدث في مصر مع موقعة الجمال ، فغربان السياسة والاعلام الفاسد لا سمعا ولا طاعة لنعيقهم المشؤوم . لأن الجزائر ستبقى واقفة وصامدة برجالها الأشاوس في كل مكان يصدون المفسدين وكلابهم ولا يخشون في ذلك لومة لائم وخيانة بيدق من بيادق العصابة  المندسّين في شتى المؤسسات، سقط القناع يا حقارة القوم 

تحيا الجزائر . اللهم احفظ وطننا من كيد الخونة والعملاء واحفظ جيشنا حامي الحمى .

ولا وطن لنا الا الجزائر فهي حط احمر . وهذا الشعب لا تقوده الغربان ولا ينساق وراء مخططات المال الفاسد .

بقلم #جمال_بن_علي

تحيا الجزائر . 

Exit mobile version