بقلم: #جمـــال_بن_علـــي
في ظل تحرك الخونة ودسائس العملاء والنشاط المشبوه لأذناب العصابة ، الشهداء لا يعودون هذا الاسبوع في ذكرى 19 مارس 1962 ذكرى وقف اطلاق النار الذي لجأت اليه فرنسا تحت ضغط حرب التحرير وقوافل الشهداء مليون ونصف مليون شهيد .
شهداء ضحوا من اجل استقلال الجزائر وتحريرها من فرنسا الغاشمة وتطهيرها من نجاسة جنود الاحتلال وكلابهم من الحركى هؤلاء الحركى والخونة وأحفادهم يريدون اليوم احلال الفوضى في ارض الشهداء الطاهرة تنفيذا لأجندات العدو واجندات الصهاينة وتمويلا من المال المسروق الذي لايزال بحوزة العصابة وكلابها المسعورة ، هذه العصابة التي تريد حرق الوطن حتى يتسنى لها الفرار من السجن والعودة الى السلطة لبيع ما تبقى لفرنسا والصهاينة اليوم انكشفت المؤامرة وسقطت الاقنعة وانكشفت الشبكات وانكشف ذبابها الالكتروني وكلابها التي تنبح بالوكالة على كل وطني يندد بالعصابة وممارساتها
ساعة الحساب قد دقت والخونة ترهقهم ذلة مما فعلوا بهذا الوطن وجيشنا وشعبنا بالمرصاد لكل خائن عميل ولو كان في بروج مشيدة او كان خارج الوطن سيحاسب حسابا عسيرا لان الوطن خط احمر وسمعة الجزائر من المحرمات ، فالجزائر وطن لم تهزمه فرنسا والحلف الاطلسي ولم تسقطه قوى الغدر و الظلام فكيف لعصابة السراق وكلابهم المأجورة وشرذمة العملاء والخونة ان تنال من هذا الوطن .
تحيا الجزائر ولا نامت اعين الجبناء فالشهداء في جنة الخلد احياء عند ربهم يرزقون واحفادهم لا زالوا واقفين يصدون الطغاة والخونة ولم يركعوا مع الراكعين لفرنسا وجوقها الموسيقي من دويلات زنا المحارم ومملكة الحشاشين .
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الابرار.
بقلم: #جمـــال_بن_علـــي