نحن مع حق المواطن في التظاهر وفي المعارضة السلمية وفي الاحتجاج السلمي لكننا ضد العملاء والخونة من كلاب العصابة وذبابها الالكتروني وغرابيب المخزن وبني صهيون واذناب “مارلبورو” من اشباه المثقفين ، اللذين لا زالوا يسبحون بحمد العهد البائد وملتزمون بأجندة الخامسة الملعونة ، التي اطاحت بأسيادهم.
فبعض الشعارات التي اصبحت ترفع اليوم صممت في مخابر العصابة واسيادهم من وراء البحار.
شعارات لا تمت بصلة للراهن السياسي وعرائس الاراغوز معروفة بعمالتها للعصابة والخارج الذي يرفض التغيير السلس في الجزائر ويرفض الجزائر الجديدة ، كما يرفض سجن رموز الفساد وكلاب العصابة ولا يريد هذا الخارج استقلال القرار السياسي والاقتصادي في الجزائر
بل يريد التبعية الدائمة وضف الى ذلك الحقد التاريخي لرجالات المخزن على الجزائر وجيشها الوطني الشعبي المرعب ، فرجالات المخزن تتحالف مع الشيطان ضد الجزائر وما يقدمه وقدمه للجماعات الارهابية في الماضي القريب من مساعدات وملاذ امن وهذا بفتح مركز ثقافي بمدينة وجدة للحرس الثوري في العشرية السوداء لتأطير الجماعات الارهابية الا خير دليل ، ونفس الشيء يقوم به اليوم المخزن بالسماح بفتح قواعد تجسس للكيان الصهيوني على حدودنا الغربية واختراق الغرابيب بالشعارات وتجنيد اشباه المثقفين وتمويل الذباب الالكتروني للتهجم على الوطنيين وعلى المؤسسات الا حلقة اخرى من حلقات التكالب على وطن المليون ونصف المليون شهيد
فيقظة جيشنا ووعي شعبنا كشف المؤامرة وكشف الخونة والعملاء من بقايا اذناب العصابة ورموز المال الفاسد.
فلا نامت اعين الجبناء وتحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الابرار.