العصابة أصبحت مثل الوحش الجريح ، فرغم سجن رموزها وتقويض نفوذها الا انها لازالت تشكل خطرا ارهابيا على الوطن والمواطن كيف لا واذنابها في كل مكان ، ولازالوا يتآمرون على الوطن وعلى هذا الشعب الذي اطاح بالمخلوع وحاشيته من المفسدين وسراق المال العام.
وما ندرة السيولة وبعض المواد الغذائية الاساسية مثل السميد والزيت الا عقابا جماعيا للشعب ومحاولة يائسة للتشويش على الجزائر الجديدة ، وخدمة لأجندات المخزن وبعض الدويلات التي كان رجال اعمالها ينهبون جهارا نهارا ثروات هذا الوطن فرجال المال الفاسد هم المافيا الحقيقية التي تغلغل كلابها في كل المؤسسات ، ولازالوا اوفياء لأسيادهم سراق المال العام واباطرة الفساد فسياسة المخلوع المفسدة التي اعطت احتكار الزيت والسكر واغلب المواد الاساسية لشلة “السعيد” كان غرضها تجويع الشعب وكسر الاقتصاد الوطني وتهديم الشركات الوطنية لمصلحة الاستيراد من فرنسا وانقاذ الشركات الفرنسية المفلسة على حساب الاقتصاد الوطني وعلى حساب كرامة الشعب الجزائري حتى يبقى تابعا وتحت رحمة العصابة ورموز العصابة ورموز المال الفاسد ولا يفكر سوى في كيس سكر او قارورة زيت بدل التفكير في بناء الوطن .
فالعصابة رفعت اليوم سلاح السيولة في مراكز البريد لإذلال الشعب وتجويعه ورفعت سلاح الزيت مثلما رفعت سلاح السميد فعاد زمن الندرة الذي فجر في 05أكتوبر1988 واطاح بدول المعسكر الاشتراكي.
فالعصابة تريد الخراب لهذا الوطن يا أولي الالباب فكلابها لازالت تنشط وتجتمع وتتآمر فالخيانة لديها بالوراثة فأبناء الحركى والعملاء والخونة لا يحبون هذا الوطن والحاقدين والفاشلين هم وقود المافيا المالية التي لازالت تتربص بهذا الوطن فلا يجب ان ننساق وراء شعاراتهم الهدامة ولا يجب ان ننزلق بزيتهم مهما كان نوعها حفاضا على امانة الشهداء وحفاظا على هذا الوطن الغالي الذي لا مكان فيه للخونة وكلاب العصابة .
تحيا الجزائر ولا نامت اعين الجبناء.
بقلم #جمال_بن_علي